عجبا لنا نحن المسلمين ندعي حب الله عز وجل ولا نطيعه.... عجبا لنا نحن المسلمين نزعم أننا نحب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا نقتدي به ولا حتى نسمع كلامه...... عجبا لنا نحن المسلمين الله سبحانه وتعالى يحرم علينا الغناء والاستماع له ونحن نقول لا يارب الغناء ليس حراما وسنسمع الغناء رغما عن أمرك ..... عجبا والله لنا نحن المسلمين أي جحود بنعم الله علينا ، الرسول الكريم يحذرنا من الغناء ونحن لا نطيع أمره بل عصيناه في كل شيء ثم بعد ذلك نتشدق ونرفع أصواتنا بفداك يا رسول الله .... أي فداء هذا ونحن نعصى أمره ونأتي ما نهانا عنه ونجتنب ما أمرنا به... أي فداء هذا وهو يأمرنا بألا نسمع الغناء ثم نعصى أمره ونستمع الغناء بل ونتلذذ بسماعه ونبكي من كلماته الشيطانية وإذا سمعنا القرآن اشمأزت قلوبنا ونشعر بأنه ثقيل على قلوبنا... هذا هو حالنا إخواني اعذروني على حدة كلامي فوالذي نفسي بيده إن الأمر لخطير جدا والذي لا إله إلا هو سيندم سامع الغناء على كل أغنية سمعها فضلا عن شراءه الأغاني يوم لا ينفع فيه الندم .... والذي لا إله إلا الله سيتمنى سامع الغناء أن يعود إلى الدنيا لا ليسمع الغناء بل ليعبد الله على حق ولكن هيهات هيهات أن يستجاب له لقد فات الوقت وانقضى العمر وجاء وقت الحساب فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها.فهل من توبة نصوحا ؟!